Origine du mot Ain défali :Le mot Ain Défali tire son véritable nom de la "source des lauriers roses".
Jusqu'à présent, cette source existe et est entourée de lauriers roses. Elle est située dans une vallée verdoyante pendant toute l'année. On l'appelle également Ain dfali, Ain deffali, Ain défalli, Ain ed défali, Ayoun dfali.
Données historiques sur l'origine de la population d'Ain Défali :
لعبت العوامل السياسية التاريخية دورا مهما في استقرار الساكنة بالمنطقة بحيث تعود الجذور التاريخية لسكان جماعة عين الدفالي إلى قبيلة بني سفيان التي كانت تشكل مع بني مالك جزءا من قبائل بني هلال، التي أقدم السلطان الموحدي يعقوب المنصور (1184.1199) على نفيها من جنوب تونس، بسبب تحالفها مع بني غانية أثناء ثورتهم على السلطة الموحدية، وفي هذا السياق، تم توطين زغبة وجاسم (وهم على التوالي أسلاف الخلوط وسفيان) في بلاد تامسنة (المجال الترابي الواقع جنوب أبي رقراق)، بينما منحت لعرب الرياح منطقة أزغار، التي توافق الغرب الحالي إلى أنه في القرن الرابع عشر الميلادي، استفاد الخلوط وسفيان من إبعاد بني رياح وحلوا محلهم كجيش في خدمة السلاطين المرينيين (1258.1471م) وفي سنة 1699، قام بنو سفيان ببناء ضريح لوليهم، سيدي قاسم في مدخل ممر باب تيسرة وحول هذا الضريح تشكلت زاوية، وشرع منذ ذلك الوقت بتنظيم موسم سنوي، سرعان ما وفر الشروط الملائمة لظهور سوق أسبوعي. ومع قيام الدولة العلوية (1659)، تغيرت الظروف بصفة منافية لمصالح سفيان وبني مالك، فلقد أقدم المولى إسماعيل (1672.1727) على بناء قصبة محادية للزاوية وحولها إلى حامية مكونة من 50 جنديا من عبيد البخاري كلفوا بمراقبة الطريق السلطانية التي تسلك ممر باب تيسرة. وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، أجبر السلطان سيدي محمد بن عبد الله قبائل بني مالك وسفيان على التخلي عن بعض أراضيهم لاستقبال القبائل البربرية التي تمردت عليه؛ وهي قبائل كروان ومجاط، ويبقى مع كل هذا، أن أكبر الخسائر الترابية التي لحقت بسفيان وبني مالك هي تلك التي تكبدوها في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، من جراء التوسع الترابي لبني حسن واستقرار الشراردة بالمنطقة.
Jusqu'à présent, cette source existe et est entourée de lauriers roses. Elle est située dans une vallée verdoyante pendant toute l'année. On l'appelle également Ain dfali, Ain deffali, Ain défalli, Ain ed défali, Ayoun dfali.
Données historiques sur l'origine de la population d'Ain Défali :
لعبت العوامل السياسية التاريخية دورا مهما في استقرار الساكنة بالمنطقة بحيث تعود الجذور التاريخية لسكان جماعة عين الدفالي إلى قبيلة بني سفيان التي كانت تشكل مع بني مالك جزءا من قبائل بني هلال، التي أقدم السلطان الموحدي يعقوب المنصور (1184.1199) على نفيها من جنوب تونس، بسبب تحالفها مع بني غانية أثناء ثورتهم على السلطة الموحدية، وفي هذا السياق، تم توطين زغبة وجاسم (وهم على التوالي أسلاف الخلوط وسفيان) في بلاد تامسنة (المجال الترابي الواقع جنوب أبي رقراق)، بينما منحت لعرب الرياح منطقة أزغار، التي توافق الغرب الحالي إلى أنه في القرن الرابع عشر الميلادي، استفاد الخلوط وسفيان من إبعاد بني رياح وحلوا محلهم كجيش في خدمة السلاطين المرينيين (1258.1471م) وفي سنة 1699، قام بنو سفيان ببناء ضريح لوليهم، سيدي قاسم في مدخل ممر باب تيسرة وحول هذا الضريح تشكلت زاوية، وشرع منذ ذلك الوقت بتنظيم موسم سنوي، سرعان ما وفر الشروط الملائمة لظهور سوق أسبوعي. ومع قيام الدولة العلوية (1659)، تغيرت الظروف بصفة منافية لمصالح سفيان وبني مالك، فلقد أقدم المولى إسماعيل (1672.1727) على بناء قصبة محادية للزاوية وحولها إلى حامية مكونة من 50 جنديا من عبيد البخاري كلفوا بمراقبة الطريق السلطانية التي تسلك ممر باب تيسرة. وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، أجبر السلطان سيدي محمد بن عبد الله قبائل بني مالك وسفيان على التخلي عن بعض أراضيهم لاستقبال القبائل البربرية التي تمردت عليه؛ وهي قبائل كروان ومجاط، ويبقى مع كل هذا، أن أكبر الخسائر الترابية التي لحقت بسفيان وبني مالك هي تلك التي تكبدوها في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، من جراء التوسع الترابي لبني حسن واستقرار الشراردة بالمنطقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire