Le Sahara était et restera Marocain, nous somme une grande Nation fort et fort et souverain ,mais nous tendons toujours nos mains blanches à nos voisins pour la paix et le voisinage, notre sagesse n'a dégale que par la conduite du prophete sidna mohamed, la conduite des vrais musulmans...
سيحدف ويعمل لصاحبه بلوك دون سابق اندار أي تعليق يخل للأدب أويمس بمشاعر الشعوب العربية
يتبوأ المغرب منزلة متميزة في تاريخ الاستعمار و تصفيته على حد سواء. فقد كان على مر القرون محط الأطماع الأجنبية، لا سيما الأوربية، اعتبارا لموقعه الجغرافي المتميز كهمزة وصل بين إفريقيا و أوربا من جهة، و بين المحيط الأطلسي و البحر الأبيض المتوسط من جهة ثانية. هكذا إذن، شكل احتلال إسبانيا للداخلة بأقصى الجنوب المغربي سنة 1884 فاتحة هذه الأطماع. وعقب ذلك تم عقد اتفاقات سرية بين القوى الأوربية لتوزيع مناطق النفوذ بالمغرب
النظر إلى استمرار التواجد الاسباني في الثغور الشمالية والمناطق الجنوبية، قرر المغرب و حكومة مدريد العمل سوية و تبني الحوار كوسيلة مفضلة لتسوية النزاع الترابي، تحدوهما في ذلك الرغبة في تطوير علاقات حسن الجوار واستشراف المستقبل. و انبثقت عن هذا التوجه مجموعة اتفاقات تم التفاوض بشأنها عقب صدور توصيات أممية كاتفاق 1958 الذي استرجعت بموجبه مدينة طرفاية، واتفاق 1969 الذي استرجعت بموجبه مدينة سيدي إيفني، و اتفاق مدريد الذي وضع حدا للتواجد الإسباني بالصحراء المغربية
عقد اتفاق مدريد في 14 نونبر 1975 بين كل من إسبانيا و المغرب و موريتانيا جاء في أعقاب صدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية يوم 16 أكتوبر 1975 حول الصحراء، و إعطاء إشارة انطلاق المسيرة الخضراء من قبل صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، و ذلك في 6 نونبر 1975، للتعبير عن مدى تعلق الشعب المغربي باستكمال وحدته الترابية.
بعد أن بثت محكمة العدل الدولية بلاهاي في ملف المغرب وجاء رأيها الاستشاري معترفا للمغرب بحقه في صحرائه مؤكدا أن روابط قانونية وروابط بيعة متجدرة كانت دائما قائمة بين العرش المغربي وأبناء الصحراء المغربية، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه عن تنظيم مسيرة خضراء لاسترجاع الصحراء وتحريرها.
لقد جاءت المسيرة الخضراء لتضع حدا فاصلا مع منطق الحرب وأسلوب المغامرة. وحرصا من جلالة المغفور له الحسن الثاني على تجنيب المنطقة حربا مدمرة اتخذ قراره الحكيم القاضي بتنظيم مسيرة خضراء والداعي إلى نبذ العنف واللجوء إلى الحوار لتسوية النزاعات.
مدريد يوم 14 نونبر 1975 يوقع المغرب واسبانيا وموريتانيا اتفاقية استعاد المغرب بمقتضاها أقاليمه الجنوبية. وهي الاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وصادقت عليها -الجماعة- التي أكدت في اجتماعها بالعيون يوم 26 فبراير 1976 مغربية الصحراء. وبذلك تم وضع حد نهائي للوجود الاسباني بالمنطقة
وقد تمت المفاوضات طبقا للفصل 33 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الذي عقد عدة جلسات بطلب من اسبانيا بعد الإعلان عن المسيرة الخضراء. ودعا مجلس الأمن في قراراته الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس والاعتدال وتجنب كل عمل من جانب واحد من شأنه تصعيد التوتر. وأشار المجلس في قرار صدر في 6 نونبر 1975 إلى ضرورة التعاون مع الأمين العام للتوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه. وقد أثبت هذا المسلسل أن المغرب كان ملتزما تمام الالتزام بالشرعية الدولية في استكمال وحدته الترابية