Ain Défali exige le départ du président actuel de la commune - سيدي قاسم : دواوير عين الدفالي تطالب برحيل رئيس الجماعة

عرفت منطقة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم وبالتحديد المنطقة الشّرقية _خلال الأيام الأخيرة_انطلاق معركة نضالية مفتوحة على أرضية مجموعة من المطالب الإجتماعية ،مطالب ظلّت الساكنة محرومة منها لأزيد من عقدين من الزمن وسط صمت مطبق من لدن القائمين على تسيير الشأن العام المحلّي .

كل الأسماء التي تعاقبت على المجلس الجماعي راكمت الكثير والكثير من المنافع بالتّواطؤ مع لوبيات عديدة عملت دائما على حماية “مسؤولي الجماعة” . فمنذ تأسيس الجماعة المذكورة في أواسط السبعينات والوضع الإجتماعي للجماهير الشعبية ينتقل من سيّء إلى أسوأ رغم كلّ الشعارات التي تتردّد عبر مختلف المراحل التي كانت دائما تتغنى بالانجازات الوهمية والتنمية المستدامة التي ليس لها وجود إلا في الوثائق.

وفي خضمّ هذا وذاك كان لزاما على أبناء المنطقة إرجاع ولو نزر قليل من الجميل لمسقط رؤوسهم حيث اتخذت زمرة من الشّباب المناضل والغيور خطوة تاريخية وغير مسبوقة من حمل الجماهير الشعبية على التصدّي لكل من يهدّد ضرب أبسط شروط العيش الكريم لها وكذا مواجهة التهميش والاقصاء الممنهجين في حقها ،وتوجت أيام من العمل المكثّف والنوعي إفراز مسيرة نضالية نوعية تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ عين الدفالي من أبرز شعاراتها :

“مــامفــاكينش…على حقوقنا مامنازلينش…وعلى الفساد مامصوتينش…وعلى الأحزاب مـــامعولينش” وبـــاتت تعرف هذه الحركة ب”حـــركة 10 غـــشت” التي تمثّل التعبير الحي لإرادة الجماهير الشعبية لعين الدفالي في الإنعتاق من الاستعبــاد والعبث بحياتهـــا من لدن اللوبيات من إقطاعيين و موظفين في الدّاخلية وكذا شخصيات نافذة وذات علاقات جد معقّدة مع من يزاوجون بين المال والسّلطة.

والجدير بالذّكر أنّ هذه الحركة منبثقة من الساكنة المحلّية وتهدف بالأساس إلى حفظ إنسانيتهم عبر اتّخاذ مختلف الأشكال النّضالية النوعية والجماهيرية لتحقــــيق المطالب العادلة و المشروعة دون أدنى أطماع انتخابية أو أهداف تخدم أحزاب أو هيئات أو حتى أفراد بعينهم .

وعليه فقد أعلنت الحركة في بيان توصلت سيدي قاسم 24 بنسخة منه عن استمرار المعركة النضالية عبر مزيد من التعبئة لجماهير كافّة دواوير عين الدفالي ال 57 حيث دعو جميع سكّان المنطقة إلى الحضور الوازن والمكثف لمسيرة 24غشـــــت2016 المزمع تنظيمها بعين الدفالي المركز،كما دعو مختلف القوى الحيّة والضمائر الصّاحية عبر ربوع الوطن وكذا المسؤولين إلى تحمّل مسؤولياتهم اتجاه ما تعانيه السّاكنة المحلّية من تهميش وإقصاء والاستهتار بحياة النّاس.

سيدي قاسم 24